Tuesday, September 23, 2008

أدم


حبيبي ادم .. كم تمنيت أن أكون حواء
لكن صرخاتك قتلت عذريتي ..
حبيبي ادم .. لكم تمنيت أن استكين عند منشأي الأول
انبش على جدرانك بعفوية من أنثويتي
لا ترحم أنت ... ضعيفة أنا .. يجمعنا ليالي قمرية طويلة
تذهب بعدها .. ولا تأتى ..
هكذا أخبرته .. وهى تعبث بملامح وجهه النائم بين ذراعيها
الذي اختلط بلون اسود سقط من عينيها
عله يسمعها .. ولا يذهب

2 comments:

رندا said...

ادم
بدونك لا للكون وجود
فتغير معك كل شئ

معك حواءايقنت
ان الحق والباطل فى صراع دائم

ومعك علمتها الاستغفار
عن الباطل هو الحق
وان لاوجود للخطيئة

يشتهى ادم العدل على يد حواء
وتطلب هى منة الحنان
فاى معادلة صعبة تحل


..........................
جئت اشم رحيق مدونتك فوجت هذة الخاطرة فكم اخذتنى

تحياتى

رندا

Unknown said...

رندا الرقيقة

لطالما كان آدم عابثا بين الذكريات القديمة
لطالما كان آدم لغز وكلن ليس كلغز حواء ..

لطالما ولطالما .. تضعف كلماتى وينهار القلم .. واعود غافيا بين مذكراتى كآدم الصغير ...

بوركت كلماتك الرقيقة
واعذرينى فانا خارج نطاق الكتابة تماما