Tuesday, April 28, 2009

رســـائل الانتظـــار


إنهم هناك ينتظرون القادمين
تلوح الأمطار
والشمسيات تنقذهم من عزف السماء
ومازلت أترقب مع صوت الأمطار
من يأتى ليصحبنى
ليأخذنى حيثما تشاء الأقدار
سأنتظر دوما مع هطول الأمطار
سأجلس هنا فى رفقة ذكرياتى
سأمكث مع إطلالة ابتسامة الماضى
إننى هنا منذ أعوام أنتظر ...أنتظر
ومازال الإنتظار يصحبنى بدمعات مكبوتة
وقلب مشتاق
مشتاق هو .. وتدق الساعات
مازلت أكتب الخطابات وأرسلها عبر
رسائلى الإلكترونية إلى كل الأرقام
التى لا أعرفها
عل أحدهم يجيب .. علهم أحدهم يأخذنى
تحت شمسيته الشتوية
أخاف ان يمل منى الانتظار
ولا يرسل لى أحدهم لياخذنى
وينهى قصة انتظارى
دائما أرانى تحت شمسية سوداء
يتقاذفنى ابتسامة اللقاء مع من أرسل لهم رسائل الانتظار

Saturday, April 25, 2009

رقصــة وســط البلــد


وقفتُ فى وسط البلد
يعترينى نوبة فرنسية
وعلى ألحان الطيور المهاجرة
وسماء ترسم السحب مبتسمة ترحب بالقادمين
وقفت أنتشى عليل أزوره كل عام مرة
أرتمى بين أحضان البلابل المصرية
وأترنح حالما فى وقع خاص جدا
ليس كوقع نغمات الطنان على الآذان
ولكنها أقوى ألف مرة ربيعية
ابتسمتْ فى زهو برنسيسة
يعود حكمها لألف عام مضى
فشعرت قبعتى تتهاوى بين يديىّ
وفى انحناءة تنم عن حب كلاسيكي فريد
رمقتنى بأعين مخصبة بالشوق
مددت يدى .. استجابت يديها
إنها رقصتنا المنتظرة
وعلى مرمى عصرى
رُصِعَ بدمعات اللهفة والخزف الأصيل
أبحرنا فى عالم القوانين المجهولة المنشأ
الحب .. الغيرة .. الإنصياع لأوامر لا إرادية
حدثتها عن روما وبلاغة أهل فن فرنسا
فحدثتنى عن رقصة أعياد الميلاد
تمنيت لو أن الزمن يتوقف
لو أن العالم يدور فى مكان حد قدمينا
لو أن تعود كل الطيور مهاجرة الى قلبي
ونرقص الى الأبد
رقصة وسط البلد

Sunday, April 19, 2009

عبير القسوة


انتهت كل الأدوات
فطاحت الذكريات مؤلمة
فى قاع أندلسى
وعدت للوراء محدثا كلماتى
بين وجع وانين
وقفت على شلال صبه يشبه
امرأة بلا حدود نهائية
وعلى لهو الكواكب
وقفت على وهم أئن
كطفل اعتراه شيخوخة
بلل مقلته من الخوف مسكين
عبير القسوة يصفعنى
فتخر جبالى مرتطمة
بألف سور أرتسم
على جدران تهدمت
من وقع دمعات منذ ألاف السنين
موجوع أنا ... نازفة الأحلام
ليتكِ يا حدود الصبر
تبتعدين هناك على مرمى ليس بعيونى
وتحفرين ذاكرة لا تحملنى
لا تعرفنى ..
ستسدل الستائر الآن
وسأتكعور فى خلسة مظلمة
علّ العقل يسمعنى فتقف ذاكرتى
وتعود مرة أخرى السنين

Wednesday, March 18, 2009

حزن أحدب


كعادته الشتوية
لا يدرى أين ستقع الأمطار
في لحن عفوي تتلاطم رأسه
على مرمى حبر يجر ألف ويل
جميلة هي حواء .. تلطخها الأحوال
فقد نصحتني مرارا أن أتخلى
عن حزني الأحدب ... في بقاع اليأس الباردة
في وهن أشرق كالشمس عازفا على أوتار
فرح الذكريات محاولا الانتماء للأراضي
المغتصبة منذ ألف وألف عام
فكم من مرة أخبرتني أنها ستزيل
عباءتها لأجل هوى الأمطار المستكين
في غرفتها الباهتة البياض
كسحاب أعلن الاستقالة من سمائه المتكعورة
في ارض الحرمان والتردد
فلكم كانت الذكريات سباقة بالأنين
ولكم كانت الابتسامات باهتة في لحظات الضعف
والعودة إلى الماضي بأبيضه وأسوده العاجزين
في جوف المخططات القديمة والأقلام التي
انتشلتها لحظات الزمن المهجور
أخبرته أن الماضي عشق .. وتلذذ اليم
ونصحته وهى مرتدية فنجانها على شفاه ترتسم
على جسده المتدلي على سرير يعانى لوعة دمعاته
كل ما عليك أن ترتشف القهوة المريرة
وعندما يخرطك الحزن تظاهر بأنها
أحلى ما رشفته شفتاك
الآن سأرشف القهوة مدعيا أن رونقها
هو عصر جديد لا يعرف للمرارة طريقا .
سأغلق الكتاب الآن

Friday, March 13, 2009

دمعة عذراء



بين كل الترهلات المتبقية على جدران
ذكرياته وقف بحده الفولاذى
يملأه الحنين الى هناك
بين أنياب الزمن المفقود فى حد علمه بالأشياء
وبين شوقه المنساب بعذرية فى أقصى دمعاته
تكسره الأهات وتضيع من حوله المسافات
بينما تطل ابتسامة
عابرة على شجرة عارية على موجات
عالمه الوردى ...
تائه هو ... ويملأنى الشغف على قهوتى الصباحية
ومع قهوتى الشتوية المزاج
وقفت على مرمى من بصره
رفعت اليمنى لأحتسى .. رفع اليسرى ليحتسى
تقابلت دمعة عذراء من عينه اليمنى
من يسرى منى ..
نصيحة " عليك ان تنتحر بالسم او بالذكريات
التى تمتد الى قلاع قلبك الواهية " هكذا أخبرنى
بعدما شعر بأن الباب سيقرع
ألف مرة .. ألف مرة
لكنه لن يجيب
سأتوسط الأن حجرتى متحديا شرفتى الأرستقراطية
فاتحا ذراعى
لعله يوما يبتسم فى وجه السماء القاحلة الا من سواى

Saturday, February 21, 2009

عصا عتيقة على أرض مقهى


كثيرا ما تحملني رايات الدموع
على أمل السنين الهاربة
وكثيرا ما تمتلئ النفس بالأمنيات
الهاربة على أرض من الأمواج
كثيرا ما يثور ألف حلم
في نهاية المحطات
نهاية المحطات المبللة من وقع فشل ما
دائما ما نوبخ أنفسنا ونتمنى أنه لم يكن
ودائما ما نبتسم رغم الوجع القديم
ما يحيرني هنا فعلا
هو أن كل مقالاتي القديمة
في الصحيفة الإنجليزية ذكرت أنني لم اكتب
رغم أنني كتبت الكثير
هل هو النسيان الآدمي
أم أنني لم أكن هناك فعلا .. كثيرا ما أحتار
بين النسيان وهوس النكران ..
هكذا نحن أحيانا .. ربما دائما .. ننسى الجميل في بئر آلم
أتذكر جيدا شكسبير حين خبرني أن الحب يتخلص من العمى عندما نبتعد أكثر فحينها تبدو الأشياء واضحة
وأتذكر أيضا احدهم عندما قال أن للحب عذاب خاص
فان كان الحب عمى وألم .. لما الهوس ولما الحيرة في معرفة كينونته الخاصة..
ربما الفضول .. ربما لذته المختلطة بالعذاب ربما الغريزة الآدمية .. ربما الهوس .. ربما ربما ربما
تعبت من الأسباب .. فالنتيجة واحدة ..
واحدة جدا ...
يدب الآن الرجل الأعمى هناك بعصاه العتيقة على أرض المقهى .. كل ما على أن أذهب وفى احترام أومأ رأسي
وأخلع قبعتي وأسأله في طريقة انجليزية
أهو كذلك؟؟؟ ... سأنتظر الإجابة وعندما أعلمها .. سأسطرها هنا

Sunday, February 8, 2009

دموع السماء


تتناغم الروح فى ارق ليلى
وتصعد الى السماء بسمة
ويتبقى ادم على وادى نافذته الشتوية
تهرع الساعات بابتسامة سوداء
تستقبل الروح معاناة آتية
من حواء أخرست الكلمات ذات ليلة
تسير الرمال فى لوحة بحرية
تعود فى سكون الى القاع
وتلهث عيون ادم الأنفاس الأخيره
فتخر الدموع من وقع الرحيل
تطل الأماكن على بهو الروح
التى عشقتها ذات يوم بعيد
مشتاق هو .. مشتاقة هى
ولكن أحدهم قد غاب
يرسل دموعه الى السماء على بردية
تمطر السماء
تمطر السماء
فى سكون وقفت فى نافذتى
أستنشق عبق الماضى وألهو بتفاصيلى المبللة
ابتسمت فى وجه الأمطار
استلقى ادم بين الرمال
تحاوطه أنفاس الأمواج الأخيرة
على الشاطىء الحزين
وهنا توقفت كلماتى بين دموع السماء
تحاوطنى الامطار
سامشى الان تاركا وقع خطوات على رمال
انسحبت الى القاع

Tuesday, February 3, 2009

ادم أنا ادم


ذهبت بلادا بعيدة تنهل منى سيوفا
واستوطنت في قلبي مظلات على نهر
الخلد الدائم بدموع العاشقين يصب في منبع حرياتي
التي اتخذت تجويفا في قلبي الصغير
ادم أنا ادم
يعلوني غبار الماضي العتيق
ترسمني أمطارا رملية في مداخل العراق
ويرسم القادمين من هناك سراب عيوني المتحررة
ادم أنا ادم
أحببت على صفيح ساخن
وذيول الظلال تنقلني إلى حجرات مظلمة
الأنوار تتفتح في بئر حواء الحزينة
تأكلني صرخات الكوابيس
ولكنني أتبقى مع كوب مياه
حاملا صدري الرجولي
وتلتف من حولي الأوحال
ادم أنا ادم
يسكرني حنين الأمطار
يبقيني المستحيل يقظا
وترميني طيات الجاهين حزينا
ويأخذني الشكسيبر رواية
ادم أنا ادم
التقى بصدف الحياة فجأة
تتوه كل المعالم فجاه
انظر لساعتي فجأة
يمر العمر فجاه
وأتبقى وحدي فجاه
ادم أنا ادم
تتخبط الأبواب المغلقة
تصيح الشبابيك أغثني
تندلع شرايين الحياة في لوحة خفية
تتطاير أقلام العجز
وتتوارى النساء من عصفي
ادم أنا ادم
عند تلك الشجرة حكاياتي فهي امرأتي الجميلة
سأرسم فرع وغصون
وهناك عند الجذر ربما كنت طفلا أكون
ادم أنا ادم
الآن سأنسج الخطوط القديمة وأصنع عباءتي
والتف في وردة النسيم الذاهب مع أمل اللقاء بآدم
كل ما اعلمه أنني سأرتحل بين الكلمات ألقيني بين
شغف حنين أنين ودموع متعجرفة على دمعي الباكي
وسأظل أردد باشتياق
ادم أنا ادم

Sunday, January 25, 2009

حنين الأمطار


يلهو بعينيه في سواد ظلام كفيه
ويئن حنين الأمطار خلف النوافذ
القادمون .. قادمون
والراحلون .. راحلون
الحنين يغمر كل قطرة توجعت
والألم خلف الأمطار ينتظر بلهفة وداع شتوي
وألهو أنا بتفاصيلي أمام مرآة لا تعرفني
سأحاول أن أمحوا تلك التعابير
المختفية خلف ستائر اللاوعي
سأنساب بين خطوطي الضائعة وأحاول اقتباس
ذكريات احدهم مدعيا أنها ملكية مفقودة
حزين أنا ... حزين أنا
ولكن تتبقى الابتسامة مجهولة الهوية
تحتل ملامح وجهي النائم داخل العتمة
احتضنني خلف دفء أهوج هائم
الآن .. فقط الآن
سأذهب بعيدا وعند باب المدينة
سأسلم الحارس عيناي وحذائي
واطلب من احدهم أن يأخذني
لا اعلم أين ؟؟؟؟
ولكن هناك سأنتظر
سأنتظر
حنين الأمطار

Thursday, January 22, 2009

اعتذر

بسم الله الرحمن الرحيم


اعتذر جدا للتاخير


يعلم الله حالتى الصحية




فاعذرونى اخوانى واخواتى


ادام الله عليكم الصحة والعافية


عمرو الجندى

Wednesday, January 7, 2009

مستحيل آدم


عندما تأتى سأنقش على مسام الهواء
وسأبعثر كل الدموع من على وجنات
الحزن
سأعيش كآدم من زمن آدم
وسأنفخ في كل الأبواق على أعتاب
مدينة النبلاء
سأجمع كل طيور قلبي
ونتغنى على سيمفونيتك العشقية
سالون المزهريات بالورود الشتوية
سأرسم عرس على عرش حواء
عندما تأتى
سأرفع رايات حب الآبدين وأتقمص
دور القراصنة وأنتشل كل سفن العاشقين
سأبعثر البحر بين أمواجي
عندما تأتى سأربط الغيرة على جدار
الهوى
وأستيقظ أنظر من كل النوافذ
وأصرخ على ملاءات ليالي حب حالكة
سأنتظر في الميناء أسفل عقلي الملهوف
سأجمع كل سكان المدينة
وننتظر بلهف ظلك على مداخل الخلجان
سأستبيح ألف أضحية
سألملم كل الأتربة من على كل القلوب
وأنحت تماثيل منذ ألف عام
وألبس حلة ملكًا فرعونياً
وأترك كل الألغاز بعيني
فلكِ وحدك تُنحر كل الذكريات
وتتوه المعالم الممزوجة في عبق بعيد
عندما تطل بأشعتك سأسكب الماء
في قعر الشمس وأطفئها
سأرسمك الشمس وأنحتنى
على كل الخرائط مدينة
يظللها دفء عينيكِ
عندما تأتي
سأحرق صفحات تاريخ عقلي
وأذيب جليد مذكراتي
وأتمايل كقوس قزح على همسات أبراج خصلات
شعرك
حواء .. عندما تأتى سأكون مستحيل آدم

Saturday, January 3, 2009

من كام شتا


من كام شتا وأنا لسه في المكان ده
من مكان معرفوش لقتنى بمشى
لمكان تانى معرفوش
كل اللي اعرفه إن جواز سفري
هيتجدد لمرة مش أولى … وكل اللي عليا
إني ابتسم وأقول .. رحالة .. كل اللي شككني فيه
إني مش فاكر .. مش فاكر
وكل الدمعات اللي فاتت مش فاكره

والإبتسامات مش فكرة
وكمان اليوميات مش كاتبه
......والأصحاب كلها تقريبا مهاجرة
زى طير زى أمل
زى كوره شاطها ولد صغير من البلكون
وقعت في شارع وسط حارة
....وسط ألف واحد رايح وألفين جايين
وسط حلم وأحلام وندم ودموع
فاكر كويس رقصي وأنا لوحدى .. فاكر كمان
خطى وكراستي .. هكتب من جديد
....بس هكتب إزاى وأنا مش فاكر
كل اللي اعرفه دلوقتى إن جواز السفر مبقاش فيه مكان
مبقاش ينفع كمان .. يعنى خلاص
هتقف هنا الرجول
أنا همشي وهروح وأسألهم على راح
زى عابر سبيل
ليردوا لميردوش .. مبقتش فارقه كتير
ما البلاد فاتت كتير ..
أنا عامل زى حلم
أو كابوس في ليل مرير
يمكن من أكله تقيله .. أكلتها وأنا في السرير
....أو يمكن مع بنت حلوة فكرتني بالقديم
فكرتني إني تايه
وقالتلى ليلك طويل
مش عارف أنا همشي بقى من هنا
وأروح تانى لحد فين
يمكن هو يدينى الختم ويقولى طريقك هناك
واركب طيارتي كأني مركبتهاش كتير
هقولك بس إيه
يارتنى حلم يارتنى حلم
وتحلم بيه طفلة
في العلالى .. أو بضفيرة
ومين يبالى
يلي رايح خد السلام .. قولهم كمان سلام
قولهم إني خلاص نويت رحيل
قولهم انى هنا محتاج لألف حضن
لألف ضمه تنسيني كل البلاد
وترجعني طفل وعنده حلم بس ميحلمش في يوم يطير

من كام شتا

من كام شتا وأنا لسه في المكان ده
من مكان معرفوش لقتنى بمشى
لمكان تانى معرفوش
كل اللي اعرفه إن جواز سفري
هيتجدد لمرة مش أولى … وكل اللي عليا
إني ابتسم وأقول .. رحالة .. كل اللي شككني فيه
إني مش فاكر .. مش فاكر
وكل الدمعات اللي فاتت مش فاكره
وكمان اليوميات مش كاتبه
....والأصحاب كلها تقريبا مهاجرة
زى طير زى أمل
زى كوره شاطها ولد صغير من البلكون
وقعت في شارع وسط حارة
...وسط ألف واحد رايح وألفين جايين
وسط حلم وأحلام وندم ودموع
فاكر كويس رقصي وأنا لوحدى .. فاكر كمان
خطى وكراستي .. هكتب من جديد
....بس هكتب إزاى وأنا مش فاكر
كل اللي اعرفه دلوقتى إن جواز السفر مبقاش فيه مكان
مبقاش ينفع كمان .. يعنى خلاص
هتقف هنا الرجول
أنا همشي وهروح وأسألهم على راح
زى عابر سبيل
ليردوا لميردوش .. مبقتش فارقه كتير
ما البلاد فاتت كتير ..
أنا عامل زى حلم
أو كابوس في ليل مرير
يمكن من أكله تقيله .. أكلتها وأنا في السرير
أو يمكن مع بنت حلوة فكرتني بالقديم
فكرتني إني تايه
وقالتلى ليلك طويل
مش عارف أنا همشي بقى من هنا
وأروح تانى لحد فين
يمكن هو يدينى الختم ويقولى طريقك هناك
واركب طيارتي كأني مركبتهاش كتير
هقولك بس إيه
يارتنى حلم يارتنى حلم
وتحلم بيه طفلة
في العلالى .. أو بضفيرة
ومين يبالى
يلي رايح خد السلام .. قولهم كمان سلام
قولهم إني خلاص نويت رحيل
قولهم انى هنا محتاج لألف حضن
لألف ضمه تنسيني كل البلاد
وترجعني طفل وعنده حلم بس ميحلمش في يوم يطير