Monday, September 29, 2008

عذريتي


سأقرضك عذريتي ... في ليلة تحمل ملامحي
سأهطل كمطر أسود يتدلى على جسدك
المضيء تحت برق الشتاء الحزين
سأتفنن في رصد بيانات ملامحك وهى ترتجف
استطيع أن أقتلك برعشاتى الآن
ولكن لا أريد
سأترك لك قرار الانتحار... داخلي

ذكريات جديدة


لا أنوى الصراخ الآن
فكل الآذان لا تستطيع
ولا أنوى العبث بمذكراتي
فهي دفينة الأحزان .. سأبحث عن ذكريات جديدة
ساترك ما تبقى منى تحت الأوحال
فكل الصرخات والذكريات الحزينة
قصص قديمة .. والعاب تكسرت
سأحاول ألا اصرخ .. ألا أتذكر
ربما أقتلع الأحبال الصوتية .. وبعفوية أهشم رأسي
ربما استطيع الآن أن أبدا بدايات أخرى
واكتب ذكريات أخرى .. وتتركني الصرخات
ليتنى أعمى .. حتى لا أرى أنني أعمى

نفس راقصة


وقفت على حافة السور.. محاولا أن القي نفسي

لكن نفسي بسخرية راقصه على السور .. كأنها ليست بالفعل لا تنوى الذهاب معي

.. فحاولت أن أرميها تارة أخرى معي .. فوقعت أنا .. وتبقت نفسي في الحياة راقصه

Tuesday, September 23, 2008

فنجان قهوة


إنني آسف ألف مرة .. لكن على الرحيل ..
فدعنا نتشارك آخر فنجان قهوة
نصب فيه جزء من الدموع الكاذبة
دعنا نتظاهر بآلام الفراق
وخلف تلك الابتسامة ندعى
فانا وأنت نعلم.. إنها النهاية
ولن يجمعنا ثانية الذكريات
ولن نتشارك مرة أخرى فنجان قهوة

مرارة

أن انتظرك هي مرارة
أن تنتظرني هي مرارة
ما يعذينى أننا نتشارك الذكريات
وما عذبني أننا نتشارك نفس المرارة

عزيزى حامل القلب الموجوع


عزيزي حامل القلب المخدوع
لتشاركني تنهيدتي الحزينة
والليالي الطويلة مع تلك النظرات
الحائرة البائسة لما أسميناه قمرا
ومع تلك السيجارة المستميتة في إبقائك يقظا
ومع صعود تلك الشمس
لا تتأوه فانه يوم جديد يحمل أحزان وذكريات أخرى
فما عليك سوى الانتظار الذي لا ينتهي
انتظار ذلك القمر الذي طالما اختفى وقت احتياجنا إليه
عزيزي حامل القلب المخدوع
لا تنتظر زيارتك الشهرية لطبيب الآلام
فكل ما سيكتبه لك في تلك الورقة
هي تلك المسكنات التي سينتهي مفعولها مع ظهور القمر

غريق بلا أمواج


وطأت قدمي تلك الشوارع من قبل
لكن لا استطيع التذكر وربما لا أريد ..
فكل خطوة يأتي معها ذلك الإحساس الغامض الموجع
وتلك الأركان تشعرني بعدم الراحة اللامتناهية ...
كأنني غريق في بحر بلا أمواج ..
فليس هناك من سيحلمنى إلى الشواطئ ..
ولن يعلم أحدا أن هناك غريق
سيذوب جسدي من ذلك الملح ..
أو تأكلني الأسماك
فانا فريسة بلا مقاومه .. ويوم حافل لهم بلا نزاع
سأتركنى إذا .. وانتظر
انتظر أن يأتي احدهم ينتشلني ..
أو انتظر أن أذوب كأنني لم أكن هنا يوما .. ولم اغرق فانا لا املك إلا الانتظار ..

الذي سينتهي بانتهائي

أيام وذكريات


اكتشفت أن انتظاري لك هو أقصى حالات صبري
وان صبري هو كل ما تبقى لدى.. لا املك سوى بعض الذكريات
تلك الذكريات هي وقود صبري عند انعدام أنفاسه
لكنني أخاف أن تسلبني الأيام ذكرياتي.. فيضيع صبري

تسلل

خائف أنا ..بعيد أنت .. سأتسلل خائفا ..
سأنساب بين مسامك أثناء نومك ..
سألاحقك في أحلامك
عندما تشعرني .. عندما تدركني حواسك
سأهرع خلف تلك الشجرات ..
واستظل محاولا أن اخفي ما احمله لك
مستعينا ببعض الورقات التالفة
من اثر الفصل نوفمبرى المزاج
وعند محاولة نومك مرة أخرى ..
سأرسم طريق بعيد عنك ..أمشى فيه وحدي ..
علني أنام أنا الأخر
واشعر أثناء نومي بمن يبحثون عنى
فكم اشتقت أن يجدني إحداهن ..
الآن سأدعى النوم.. فقد أرهقني التسلل ..

ابتسامة غروب الشمس

نوع غريب من الجنون اجتاحه .. هكذا يشعر
تلك الصرخات الغاضبة التي
تتناثر داخل أرجاء جسده الهزيل
يبدو أنها الآثار الجانبية لبحثه المستميت عن الحب ..
وصبره الغريب
الذي تحول إلى نوع من الإيمان بإحدى العقائد ..
التي آمن بها هو وحده
فهو يصلى كل يوم كل الصلوات ..
ويغمغم بتلك الكلمات التي لا يفهمها احد سواه
ولكنها تبدو لي انه يطلب شيئا
بنوع من العبودية والتذلل لأحدهم
تلك الابتسامة الغريبة التي تحملها
ملامحه عند غروب الشمس
تؤكد لي دائما انه في انتظار يوم آخر ..
يحمل معه صلوات جديدة .. وغمغمة أخرى
الآن سأنهى ما كتبته على إحدى صرخاته المكبوتة ..
قارئا إحدى الصلوات ..
حاملة ملامحي ابتسامة غروب الشمس

شتاء جديد

هدوء في نفسي . اتساع شراييني التي أعلنت
الإغلاق مبكرا هذا العام من اثر التدخين
ابتسامه لا تفارقني ..
كل تلك علامات قدوم شتاء جديد
فكم أوحشني المطر والرقص عاري القدمين
والوحل يلبسني .. والبرق يضيء صفحاتي السوداء
تهجرني دائما .. ولكنني
انتظرك ... انتظرك ... انتظرك
لكن علك تعود بما أخذت يوما من ذكريات

أدم


حبيبي ادم .. كم تمنيت أن أكون حواء
لكن صرخاتك قتلت عذريتي ..
حبيبي ادم .. لكم تمنيت أن استكين عند منشأي الأول
انبش على جدرانك بعفوية من أنثويتي
لا ترحم أنت ... ضعيفة أنا .. يجمعنا ليالي قمرية طويلة
تذهب بعدها .. ولا تأتى ..
هكذا أخبرته .. وهى تعبث بملامح وجهه النائم بين ذراعيها
الذي اختلط بلون اسود سقط من عينيها
عله يسمعها .. ولا يذهب

نهاية مفقودة

سأجلس هناك في انتظارك .. ربما أنت الذي يحمل الشيء المفقود
فتعطه لي أو تطلب منى أن ابذل بعض الجهد للحصول عليه
لن يهمنى أي نوع من المجهود سأبذل
ولكن ما يهمنى أن ما افقده معك
أتمنى أن تكون أنت آخر الطريق
فكم من مرة اعتقدت أنها النهاية ..
وعند الوصول
أجد أنها بداية لنهاية جديدة بلا نهاية
وهذا ما يشعل الحزن في جوفي
لكن سأسير جميع المسافات ..
وابذل كل الطاقات ..
وأحارب في جميع المعارك من اجل أن أجد نهايتي المفقودة

البحث عن أنا شيء جنوني

البحث عن أنا شيء جنوني
فكم تمنيت أن أجد أنا.. حين كنت صغيرا.. شابا .. رجلا
أو ما سأكون عليه من شعر ابيض
أنا شيء جنوني والكتابة عنه أرهقتني
أنا كلمة جنونية .. لطالما درت بها بين صفحات أفكاري
سأستقيم الآن .. في إيماءات تنم عن أنني وجدت أنا
وأنني بالفعل لن انتظر ... لن أكون كهلا....
سأصرخ بفرحة انتصار مزيفة رافعا سيفا ليس سيفي
وكلمات ليست كلماتي ..
وجدت أنا... وجدت أنا
لكن الحقيقة أنني لم أجد أنا بعد ..
وسيرهقني البحث عن أنا
وربما يعبرنى الكبر ألف مرة
وأنا مازلت باحثا عن أنا