Monday, December 22, 2008

مدينة الشمع


وسط الحدائق التي ترسم
ملامح الياسمين الباكي
وجدت لوحة تنزف بورود حمراء
حُفِرَت ملامح حواء بين أوراقها
وعلى الساق امتدت يداها تداعب
اللون العميق في دفء أناملي
فاحتضنتني بشدة واهية
وعند مغادرتي .. تركت الدفء
وعلى الجدار حفرت ذكريات آدمية
وبخطوط الدم مبعثرة على جسدي
رسمت نقوشا ... وتمنيت
لو أن للحب مذاق نعرفه أو لون يرتسم
على الهواء كابتسامة شديدة البرودة
تُميت الدفء فنشعره بها
تمنيت لو أن الذكريات تعود كل عام
مع من سكونها
لو أن الابتسامة المعلقة في عبق الماضي
تنتقل عبر آلة زمنية فتنتزع ألام الحاضر
وغموض المستقبل العميق
أمنيات على جدار الحدائق القديمة
لا اعلم .. أسير هنا وسط مدينة الشمع
فكل الدموع تترك حفر عميقة
والضحكات صنعها آدم حالم
ربما حواء حالمة
ضحكات كالجليد لا تتحرك
وخطوات تسير فقط في مكان واحد
تلك المدينة هكذا .. لا تشعرها دفئا ولا بردا
فصلها واحد .. وطقوسها واحدة
سأسند ظهري إلى إحدى أبواب المدينة
فليس هناك من مدن أخرى
ربما تصرخ إحدى التماثيل
!!!أو أتحول أنا الآخر لمجرد تمثال ؟

30 comments:

كاميليا بهاء الدين said...

آدم .. يا من تحمل على جدار القلب ذكريات تنطق بالألم..
وتهيم هنا وهناك .. تتأبط قلم
محاولاً محاكاة خطوط بداخلك محفورة ..
تحمل ملامح صاحبة الصورة
التى نعيش معك .. ومعها .. هنا أسطورة

عامك سعيد

شهرزاد said...

ربما يكون لمدينة الشمع طقوسا لا نعلمها
ربما في صمتها نستطيع أن نحل ذلك اللغز الذي رسمته أناملك على جدرانها
فللصمت أيضا طقوس نحن قد لا نعلمها
وحين نعلمها ربما نتحول نحن أيضا إلى تماثيل
ونرسم لحبنا ملامح أخرى
بين دفء إحساسنا وبروده
بين دموعنا وابتسامتنا
يوما ما سنصل إلى تلك النهاية

إحساس رائع وخيال ينقلنا في آلة الزمن
لنتنشق عبق الماضي وذكريات قد لا تكون بعيدة

تحيتي

dr.Roufy said...

وماذا ثم يذيب أطنان الشمع المتراكمة بصدورنا
فلا الدمعة الفاترة..ولا البسمة الذاهلة يفعلان
ربما تنتظر وميض ما..يبث النور والنيران في أعاليها المتجمدة شوقا..الى ليل حقيقي تضيئه
!
ربما

zainab said...

تلك المدينة هكذا .. لا تشعرها دفئا ولا بردا
فصلها واحد .. وطقوسها واحدة
سأسند ظهري إلى إحدى أبواب المدينة
فليس هناك من مدن أخرى
ربما تصرخ إحدى التماثيل
!!!أو أتحول أنا الآخر لمجرد تمثال ؟
**************
كلمات معبره
تحياتى

shaimaa samir said...

اسند ظهرك على ابواب متهالكة
مثلنا!!
اتظنها لا تشعر!!
ربما كانت بشرا يوما...

حسن ارابيسك said...

البحث عني انا شئ جنوني
نهاية مفقودة
أدم
شتاء جديد
ابتسامة غروب الشمس
تسلل
فرق بلا أمواج
عزيزي حامل القلب الموجوع
فنجان قهوة
نفس راقصة
ذكريات جديدة
عذريتي
قيس الحب
دفاتري مازالت معك
الشتاء الحزين
الحب في اعماق قلبي
إيماءات باريسية
أوفيليا
أوراق قديمة
جنونيات رجل ضل الطريق
الحمامة والشريف
جوليت وهو
حارس المدينة
صرخة الفراش
ابتسامة الملائكة
غفوة أدم
رنة شتوية فيروزية
ابتسامة وعيون
رجل البحر
الشمس كوره دهب
قطارات حزينة
مدينة الشمع

سيدي الفاضل
واللهي أقولها بكل صدق أنت بالفعل حالة خاصة جداً تحمل تميز شديد الخصوصية في كل لوحاتك الجميلة التي رسمتها ريشتك هنا من خلال كل اعمالك الشعرية الجميلة والرائعة لاأملك إلا تحية قريحتك العاشقة لجماليات اللغة الشعرية التي أبهرتني بحق الحقيقة أن أشك كما كان يشك العر قديماً في أنك تخاوي جنياً شرساً في بحور الشعر الجميل
الحقيقة كان لي الحظ من اسبوع أن أقع في بحر مدونتك أنت ومدونة مدينة النساء الحقيقة مدونتان اعتبرهما كنز بالنسبه لي هذا الاسبوع
وكعادتي كما افعل مع كل من أعجب واحترم أعمالهم الرائعة وكما اخبرهم ايضا انني احمل المدونات الرائعة لدي كما حملت مدونتك منذ اسبوع مع مدونة مدينة النساء
نادر جداً وسط زخم وزحمة وصخب المدونات الكثيرة أن نصادف مدونات تحمل عمق الكلمة والفكرة والأدوات التي أراك بالفعل متمكن منها بشكل مذهل لذلك حالك حال المدونات الرائعة لابد لها من القراءة المتأنية للاستمتاع بقدر كبير بكل حرف وكلمة
لي الشرف أن أضع رابط مدونتك لدي حتى يدوم التواصل الأدبي
تحياتي
حسن أرابيسك

إنتظارات شاهقة said...

وانا ايضاً تمنيت لو ان الحب يحملنا كما نحمله
والذكرى تفى لنا كما نفى لها
وتلك المدينه التى بنيناها وعشنا فيها هى مدينه الانتظار ربما
السكون ربما
اليأس هو لبناتها

تمثال انت؟
:)
لا صدقنى من يحمل بين جنباته قلبك
فكرك
ابداً لن يكون تمثال
كن انت كما انت
قلباً يحمل فكر

بيفوتنى حاجات كتير عندك بس
اعذرنى
بس
انا دايما بستنشق كلماتك

كون بخير
احترامى

باحثه عن زاتي said...

مدينه الشمع
انها مدينه قاسيه زكرياتها حزينه
السنين تمر ومدينه الشمع بداخلي محفوره
اريد ان اتخلص منها واريح صدري من همومها
ربمما اصرخ ربما ابكي
لكني للااستطيع
فهي بداخلي محفوره
احساسك رائع وغير عادي ودائما ابحث عنك وعن ملامح شخصك من كتاباتك
وفقك الله
تحياتي

مدينـة من النسـاء said...

.. أسير هنا وسط مدينة الشمع ..

يااااالها من وحدة
لا يقتل سكونها سوا حواء تنشد من الحب ضياء لا يراه أحد سواكــ
رأيتـُ الحب شعلة ضوء خافت يظهر من بعيد يقتل تلك العتمة الهائمة بين شموع الصمت
وكأن الكل كيان شمعـي لا يوقظ نبضاته سوى تلك الشعله
شعلة تنبض بالأرواح بصرخة نيرانية هائلة ,, لكنها دافئة
تقتـُل تلك الروح الجليديـه بين صخــور آدميـه أسميناها بشــر ..

وحيدة أنا ووحيدة هي ووحيد هو ,, حتى أنتــ
وحيد هو كل من لا تضئ روحه بتلك البسمة الضوئية على جبين الحياة

فانتظـر في وحدتكـ تلك الصرخة النيرانيه ربمــا تنطقها روح مدفونه بين طيات تمثال ,, لتـّذيب جليد الموت
وتنبض بالحياة ..
أما أنتــ
فما فيكـ من نبض حب يـُحييكـ طول العمر دون شعلة ضوئية
لكنكـ حتماً في حاجة إلى من يشعلها دوماً
لتشعر دفـْ العمـر ......

* من سطرت بين حروفها يوماً ..
تمثـال امـرأة
تهديكـ أصدق بسمة ارتسمت بين ملامحها لما سطرت من ثورة حب صخريه يحيا بها كائنات حجريه تحت مـُسمى بشـر

رندا said...

لو أن الابتسامة المعلقة في عبق الماضي
تنتقل عبر آلة زمنية فتنتزع ألام الحاضر

**

آلة الزمن
وكيفــ وانتـ حقاً بداخلها ولا تسكن الزمن الحاضر,, كيفـ وانتـ غادرتـ كل الجدران و نقشتـ دمعة على تمثال من الشمع وجعلتـ سكونه مبعثر بعد أن كان يتصور انة تمثال,,
اتتصور انكـ تستقل نحو مدينة اخرى تستند على بابـ اخر
اراكـ تستقل ابتسامة معلقة فى عبق الماضى ,,وتحتضن بشده ذكرياتـ ادمية
اتريد ان تعرف ماذا حدثـ لتمثالك
انصهر من دمعه القيتـ علية
وتمنى ان يكون بشر يحتضنك ويدخل معك آلة الزمن فيلقى عليكـ بابتسامة
ابداً لم يكن تمثال
بل جعل من نفسة صورة اخرى كى تستند علية ويحتويكـ.. فاذا كنتـ عرفتـ انة ليس بتمثال كنتـ ابتعد كل البعد
الشمعة نكراناً للذاتـ ,, تذيبـ نفسها وتحترق من أجل تبديد ظلام الآخرين
او تجعل من نفسها تمثال


أرجوأن لاتذوبـ حروفي هنا
للحب أوراق لا تذبل فارسى

دمتــ ألف ياء النبض

Unknown said...

كاميليا العشق .. الروح الجميلة التى طالما تدب فى قلبى كوقع وردة جورية .. لطالما يا كاميليا تمر الاوقات ونحن بين نسمات جارحة لمجرد مدينة من الشمع .. نرفضها ولكننا نعيشها

كاميليا لا تعلمين حقا سر سعادتى بتواجدك

Unknown said...

شهرزاد .. حرية الاحساس المنطلق

ثرات التعليق اكثر من مرة ... نعم بحث انتى حرية الاحساس وعمق التفكير
نعم فانها حقيقة ما كتبت .. ما شاهتدته هنا وقراته واحسسته بين سطورك هى حقيقة فكرى عندما قررت ان يكون احدى مدنى هى مدينة من الشمع

احترمك جدا جدا .. فسلم فكرك وقلمك واحساسك شهرزاد الحب

Unknown said...

Dr Roufy

مالكه سر من اسرارى بكل انثوية وجمال روحى .. عازفة بعمق على مداخل روحى المتعثرة بين كلماتى .. ملاكى الحارس ابدا ..

نعم يا صغيرتى ما سطرته روحك هى حقيقة بكل المقاييس التى يحملها عالمى وهو تاكيد لما يدور على ارض اوهامى

وربما اوهامى هى حقيقتى الفعلية

ربما

Unknown said...

زينب الرقيقة ..

التى طالما تكتفى باحساسها وتترك اثرا منه وتذهب دون كلمات .. ربما لانها تعلم ان الصمت اقوى اللغات وربما لانها لا تريد ان تتعثر فى عالم يحمل الكثير

زينب دمتى بكل الحب والعطاء اختى الجميلة :)

Unknown said...

شيماء .. التى تملك نوعا خاصا جدا من الاحساس .. والفن الذى يكمل دائما ما اكتب

نعم ربما يا شيماء ربما كانت بشرا يوما .. ربما

شيماء لا تحرمينى عزف كلماتك العميقة

Unknown said...

حسن ارابيسك الرائع جدا ..

لا اعلم حقا ايها الجميل ماذا اقول لثنائك القوى جدا .. الذى وبحق اخجلنى ولكنه طمأننى انه ما زال هناك انسان يعدو بسرعه الفهد ووهج النيران من اجل يجد الكلمات الخاصة .. نعم سنتواصل .. سنرتقى وسنصنع الروائع .. سيخرج من بيننا يوما شكسيبر ومحفوظ واجاثا كريستى يوما

فهذا حلمى ان نترقى يا صاحب الرقى الجميل
دمت بحب وود وايخاء اخى الجميل
لا تحرمنى تواجدك :)

Unknown said...

احلام اليقظة الدافئة ابدا ..

انا كما انا .. ولن يكون هناك احدا هو كما هو كما انا :)

لا اعلم لما انتظرك ولا اعلم لما هرولت بعيدا على الطرقات ولكننى دائما فى انتظارك فلوجودك وقع خاص على قلبى

لا تعتذرى اختى لا تعتذرى
فالاعتذار قوة قادمه بوهن من اطلال الماضى .. كونى حاضرا

دمتى بدفء كما تعودتك :)

Unknown said...

باحثة عن ذاتى .. الرقيقة الحزينه
فى اركان احدى حجرات الحياة المظلمه

لما ولما ولما .. كل ما عليكى جميلتى هو ان ترتسمى على احدى الاوراق او الجدران بابتسامه حوائية تحملك بدفء الى قلب الحاضر

وفقك الله ودمتى اختى دائما هنا :)

Unknown said...

مدينة من النساء وارض من الاحلام وقلب من الذكريات المستقبلية ومدينة من الملائكة

وانفاس تثير كل آدم لفقط رشفة ماء من يديكى ..

حقا اذهلتينى ولا اعلم حقا لا اعلم
فاحساسك هنا كما لو انه انا من يكتب .. وتلك الروح التى اعتبرها روحا اضيفت الى كلماتك تلك المرة ومع ذلك الرد الذى ابهرنى .. وحيدة هى وحيدة انا ووحيد هو ..
يالها من عنوان لكل العبارات العربية التى تحملها اناملى
ويالها من اسطورة تخللت مفرداتى
تلك الجملة لن انساها
وذلك الاحساس لن يذهب بعيدا

مدينة الملائكة وقلب الحرية والدفء الاصيل .. يا ابنه الفاطميين
دمتى هنا بامل بابتسامه بحب وقلب من زمن اخر
:)

Unknown said...

رندا

حقا مفاجاه .. تعليقك هنا انتشلنى فجاه فلم اكن اعلم بوصولك الى محطات البحث عن انا شىء جنونى
لم اكن اعلم ان التمنى يتحقق فى لحظات وان مدن الشمع تحترق على ايدى فارسة
من زمن قديم جدا
فالحب فلسفات والفكر فلفسات والروح فلسفات والقلب فلسفات
الحياة اكبر فلسفة .. وانتى وحدك فلسفة
كلنا نعلم جيدا ما يحمله قلبك من رضا واكتفاء روحى
ونعلم ايضا مطر احساسك وكيف يبدو لنا
لطالما كان لتواجدك وقع مميز جدا
وقلم ساحر من عصر الفرعنه
ولكن رندا .. الشمع وتماثيله هم على اهبة الصراخ عندما تان اللحظات وعندما يشعر التمثال بانه اكتفى بظلال الشمع بين كفيه
الشمع مدينة منسية
رندا لا تحرمينى منك .. فوجودك حقا شرف

ميرا ( وومن ) said...

حقيقة انا لست من هواه قراءة الشعر بل سماعه

لكني اجد في قراءه كلماتك متعه خاصة جداً

عالم من السحر والرومانسيه وشغف رجل بالحب

ترسم بالكلمات صوراً وتعزف ألحانا لإاعتبرها واحة من المشاعر وسط صحراء عالمي الواقعي

ارق تحياتي ومودتي

طـائر الليــل الحـزين said...

وتمنيت
لو أن للحب مذاق نعرفه أو لون يرتسم
على الهواء كابتسامة شديدة البرودة
تُميت الدفء فنشعره بها
تمنيت لو أن الذكريات تعود كل عام
مع من سكونها
----------------
فى كده
كلام واحساس بالروعة دى
بص انا دايما بقف قدام كلامك بالعجز
ومش ببقى عارفة اعلق اقول ايه
لو هختار جملة
كلهم اجمل من بعض
ولو هتكلم عن المعنى والاحساس
بجد مفيش جمال بالشكل ده كتير
انا بهنى نفسى على متابعة اعمال فنان بالمستوى ده
-----------------------

سأسند ظهري إلى إحدى أبواب المدينة
فليس هناك من مدن أخرى
ربما تصرخ إحدى التماثيل
!!!أو أتحول أنا الآخر لمجرد تمثال ؟
---------------------
انا بضم نفسى ليك
عشان مفيش حل تانى
غير اننا نسند ظهورنا الى احد الابواب
ربما تصرخ احد التماثيل
او نتحول نحن الى ما هية عليه
-----------------
تحياااااااااتى ايها المبدع

وردشان smilyrose said...

وهل عندما يتحول ادم الى تمثال من

الشمع فهل هذا هو الحل هل سيجد

ما يبحث عنها بين حالات التجمد

هل سيجد البسمة والدمعة المختفية

من قلوبنا من عيوننا

لا سيدى فحتىتماثيل الشمع قد تذوب من

دمعة دافئة تخرج من قلب موجوع

دمعة حارقة تذيب الحديد وليس الشمع

تقبل مرورى

smilyrose

روح الحب الصادق

ميرا ( وومن ) said...

دعني اصدقك القول لا اشعر بالمتعة في قراءة الشعر ولكن في سماعه

اما انت فشئ آخر

كلماتك تعزف علي روحي لحنا يطرب احاسيسي

بالتأكيد انت استثناء علي كل القواعد

ارق تحياتي

"عبير النجار "نيجار said...

أولاً أحييك على إختيارك لصورة البوست الرائعة فلأول وهله بهرت بروعة وألوان زهورها وما أن تعمقت فيها حتى!!! رأيت وجههاالآخر فلقد كانت تجسد حرباً من محاربين وسيوف ودماء فقد كانت تجسد الموت !
صوره واحده تحمل بين جوانبها الموت *
.والحياه
دوماً هناك أشياء تبهرنا من الخارج وما أن نقترب منها حتى نري قبحها ووجهها الآخر والعكس أيضاً صحيح

*********

بين حدائق الماضي و جمود الحاضر هناك ،دوماً عالقون
فلا تنتظر ابتسامة الماضي فقد ذهبت مع من ذهبوا ،وإنتزع آلام حاضرك وضعها تحت قدميك ،وأطفئ شموعك الواهنه التي طالما أحرقت يديك بدموعها،أغمض عينيك وانفض جناحيك وحلق فلطالما حلقت بهما وإجتزت آلاف البحار حينها ستعلو وترى مستقبلك سترى آلاف المدن إختر منها مدينة أحلامك فلم يخلق عالمنا من مدينه واحده و حينها فقط ستنظر للأسفل حيث كنت لتتفاجئ بأنك كنت عالق بتلك الهوة السحيقة التي كنت تظنها مدينه والملقى بها تماثيل البشر العالقون بين ،الموت والحياه
حينها ستعلم أنك نجوت ولن تنتظر صرخات تمثال عالق ولن تتحول أبداً... لتمثال
...والآن بالله عليك
آدم ....إبتسم إبتسامة لم تبتسمها من قبل

**

Unknown said...

وومن ... المراة الدافئة التى اعلم روحها التائهة بين حقائق الحياة و رومانسية الحلم الضائع ... ما اعلمه جيدا جدا رغم واقعيتك فانتى من ادفا واعمق النساء وهذا ما يجعلنى دوما متربعا على عرش كلماتى ..
كاسطورة قديمة .. عندما اعلم ان بين سطورى امراة مثلك ..

لا تحرميننى ابدا ايدا تواجدك هنا

Unknown said...

طائر الليل الدافىء الجميل
فلكم امقت جدا ما يحمله الوصف بالحزن بين طياتك
الروعة فى الاحساس جميلتى الصغيرة تاتى من انسانه تحمل ارقى انواع الاحساس مثلك
فالعجز يا طائرى المغرد ليس عجز التعبير انما عجز المشاعر ..
وانتى قمة فى المشاعر فلا تصفى نفسك مرة اخرى عاجزة
عندما اراكِ هنا دائما ابتسم
فلا تحرميننى ابتسامتى ابدا :)

Unknown said...

الزهرة الباسمة

لا اعلم ولا ادرى حقا كيف وصل اليكِ اننى كتبت ان آدم ستحول الى مجرد تمثال من الشمع
فقد كان المعنى كله يدور فى مدينة الشمع ( عالمنا ) الذى اشرف على السقوط فى الهازية من انعدام فى الاحساس وبؤرة من لا شىء بعيون ليست آدمية .. كل ما وصفته هو عالم بالنسبة لى من حول فكرى المتواضع انه مجرد عالم من الشمع .. هل تتصورين لبرهة ذلك الاحساس عندما تقتلين النوم .. وتجدين كل من حولك مجرد تماثيل ( اناس نعم ولا لا آدمين ) هل تتصورين
فذلك كان مقصدى
وقد صورته فى حلقة ادبيه ليس سوى ذلك
لا تحكمى على آدم بالتحول
فآدم صريع الحياوات
دمتى بكل حب وعطاء

Unknown said...

وومن .. ما ذلك النوع من الحظ الذى املكه تلك الايام
انتى هنا مرة اخرى بين كلماتى
انتى هنا تطربين احساسى اقوى المشاعر العاصفة
فانا آدم الذى اعتبرنى عظيما فى مملكتى التى يملكها سواى .. تنسل من بين انهاره حواء مثلك .. فانه لشرف .. شرف ..
احساسك جدا صادق
صادق
فانتى مرأة عالمى

Unknown said...

نيجار .. الجميلة الصافية

اللحن الانثوى العميق .. والبراءة الملائكية الحزينه
لطالما انتظرك بين كلماتى المبعثرة على جدران اناملى
لطالما كان فى وجودك عزف على مداخل شريان احساسى اللامنقطع
لن اشكرك على ثنائك على الصورة .. فليس هناك شكرا بين احساس رجل وتدفق احساس امراة مثلك

جميل جدا ما قرأته بين السطور وتعبيراتك القوية جدا .. ولكن
انا لست كذلك .. فانا اكثر من يبتسم
فلو ان الدموع تنهمر فاعلمى اننى ايضا مبتسم
لن اتوقف عن الابتسامه فهى اغلى ما املك
نيجار دمتى بحب وقلب واحساس
دمتى حواء عالمى