Sunday, April 19, 2009

عبير القسوة


انتهت كل الأدوات
فطاحت الذكريات مؤلمة
فى قاع أندلسى
وعدت للوراء محدثا كلماتى
بين وجع وانين
وقفت على شلال صبه يشبه
امرأة بلا حدود نهائية
وعلى لهو الكواكب
وقفت على وهم أئن
كطفل اعتراه شيخوخة
بلل مقلته من الخوف مسكين
عبير القسوة يصفعنى
فتخر جبالى مرتطمة
بألف سور أرتسم
على جدران تهدمت
من وقع دمعات منذ ألاف السنين
موجوع أنا ... نازفة الأحلام
ليتكِ يا حدود الصبر
تبتعدين هناك على مرمى ليس بعيونى
وتحفرين ذاكرة لا تحملنى
لا تعرفنى ..
ستسدل الستائر الآن
وسأتكعور فى خلسة مظلمة
علّ العقل يسمعنى فتقف ذاكرتى
وتعود مرة أخرى السنين

6 comments:

Nour Badr said...

أحببت أن أقول أن المدونتين الخاصة بك أعجبتني كثيرا

و بالطبع تعجبني كتاباتك

فتقبل تحياتي

وردة said...

بصراحة
احيانا كتير بدخل هنا ولازم اتقري البوست اكتر من مرة مش عارفة ليه
في الاول الكلام يشدني
المرة التانية اركز اكتر علشان اوصل للمعني
الثالثة تابتة
علشان الكلام مميز
بس يارب ميكنش في وجع خالص
ربنا يكرمك
سلام

شيماء زايد said...

الغريب انك تقنعنا بمعاني متضاده في معني واحد وبمنتهي البراعة
دمت مبدعا

Unknown said...

just nour

اشكرك من عمق قلبى على رقتك

فلكِ كل التقدير والاحترام

ودمتِ هنا دوما بحرية :)

Unknown said...

ربما تحتاج كلماتى لذلك يا وردة

ربما

ولكنها اخيرا تتبقى كلماتى التى خرجت من بين الاوصال

فدمتِ جميلة هنا بكل معانى الحب والحرية :)

Unknown said...

شيماء

ياله من وصف لا استطيع مقاومته

ولكن اخيرا ساصمت فلا كلام بعد كلامك

ربنا يوفقك دايما

فى امان الله :)