Saturday, April 25, 2009

رقصــة وســط البلــد


وقفتُ فى وسط البلد
يعترينى نوبة فرنسية
وعلى ألحان الطيور المهاجرة
وسماء ترسم السحب مبتسمة ترحب بالقادمين
وقفت أنتشى عليل أزوره كل عام مرة
أرتمى بين أحضان البلابل المصرية
وأترنح حالما فى وقع خاص جدا
ليس كوقع نغمات الطنان على الآذان
ولكنها أقوى ألف مرة ربيعية
ابتسمتْ فى زهو برنسيسة
يعود حكمها لألف عام مضى
فشعرت قبعتى تتهاوى بين يديىّ
وفى انحناءة تنم عن حب كلاسيكي فريد
رمقتنى بأعين مخصبة بالشوق
مددت يدى .. استجابت يديها
إنها رقصتنا المنتظرة
وعلى مرمى عصرى
رُصِعَ بدمعات اللهفة والخزف الأصيل
أبحرنا فى عالم القوانين المجهولة المنشأ
الحب .. الغيرة .. الإنصياع لأوامر لا إرادية
حدثتها عن روما وبلاغة أهل فن فرنسا
فحدثتنى عن رقصة أعياد الميلاد
تمنيت لو أن الزمن يتوقف
لو أن العالم يدور فى مكان حد قدمينا
لو أن تعود كل الطيور مهاجرة الى قلبي
ونرقص الى الأبد
رقصة وسط البلد

7 comments:

وردة said...

جميلة جدااااا
احساسك فيها عالي اوووي

"تمنيت لو أن الزمن يتوقف
لو أن العالم يدور فى مكان حد قدمينا
لو أن تعود كل الطيور مهاجرة الى قلبي
ونرقص الى الأبد"

عجبني جدااا الجزء الاخير
ربنا يكرمك
وتظل مبدع
سلام

Unknown said...

تمنيت لو أن الزمن يتوقف?
ومن منا لا يتمنى هذا !كلنا نتمناه
ولكن ليس كل ما يتمنى المرء ينالهُ

Unknown said...

الشعر جميل
والمدونة اجمل

Unknown said...

وردة الرقيقة

لمرورك دوما وقع خاص ياخدنى الى هناك مع احساسك الدافىء بسطورى المتواضعه

فدمتى على الدوام بكل الحب والعطاء :)

فى امان الله :)

Unknown said...

صدقتى يا نور :)

فدام حسك هنا :)

Unknown said...

نور اشكرك مرة اخرى

فالجمال هو جمال الاحساس الذى يطل بهلته على كلماتى المتواضعه :)
فى امان الله :)

Nour Badr said...

كلما يشعر الإنسان بالغربه عن وطنه الحقيقي -الذي يشعر بتمزقه الأن- أن يشم رائحة الأصاله المصرية المعروف

يستطيع بكل راحة و إطمئنان أن يقرأ "رقصة و سط البلد" و هذا ما أفعله

هذه القصيدة بالفعل لها مكانه خاصة :)