Saturday, November 8, 2008

الحمامة والشريف


كل ما عليك هو أن تمدد رئتيك
وتقوم بتقمص هاملت
وتبتسم كالشريف في أفلام الأبيض والأسود
وقتها ستعبر سريعا إلى طرقك القديمة
هناك ألقى نظرة على من فاتك رؤيتهم
وحين عودتك حاول أن تأتى بابتسامة احدهم
ربما يتغير المستقبل وتعود غافيا على نهر الحب
أو مسموما كهاملت .. أو ربما تصير أسطورة
مرهق أنا ... سأتوسد راحتي
وأنهى ما كتبت الآن على صوت فيروزية الأحلام
غافيا على نهر الحب .. ربما تأتى إحداهن
على طريقة الحمامة
تنتزع الطرق القديمة الهائمة خلف الأطلال
وبعذوبة تستلقي على منشأها الأول
وتعود الابتسامات المعلقة الشاردة ما بين الأبيض والأسود

21 comments:

إنتظارات شاهقة said...

ادهشتنى الفكرة كثيراً
الشريف ..وحمامه:)

جميله كانت تلك اللحظات
لا ادرى لما هى واقعيه هكذا
ربما لانها كانت معنا منذ كنا لا نعرف سوى الصدق والواقع
ما كنا نعلم ان هناك دوما اوجه اخرى للحقيقة وخلف الصور اشخاص من دم ولحم

........
نهر الحب

فقط استطيع ان اشعر دفىء عناقهما حين التلاقى
وبرودة صوت جرس القطار..

حين قرأت انا كارنينا
لم اعلم لما لم احب الروايه كما احببت الفيلم المصرى
اعجبتنى المعالجة كثيرا
واعجبتنى شرقيتها
....
ملحوظه
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج


:)

دام قلمك

طـائر الليــل الحـزين said...

أرى أمــامى كاتب فى منتهى الروعة
أحساس لا حدود له
أبداع غير عادى
نجم لابد له من التألق أكثر وأكثر
لا يوجد كلام كى اعبر عنه عن جمال فكرة البوست . غير ما اروعك
تحيــــاتى ايها المبدع

احمد حسن احمد said...

حتى تتقمص هاملت فيجب اولا ان ترى الظل القديم الذى قسمة الى نصفين وجعله صريع النفس اسير الانتقام....ولكن هل ستنتقم من الاطلال؟ وتزيح انقاض الديار ؟وتلقى بالكل على شاطىء نهر الحب؟ او ربما بجوف النهر تستلقى منتحرا على وسادتك؟ام انك ستعود ببتسامة الماضى وتخلد الاسطورة ؟.....استلقى يامايسترو واهنأ بنومك فقد ابدعت فى هذيانك حتى جعلته طلاسم لن يفهمها الا شيكسبير وشخصيات من زمن الابيض والاسود.........تقبل مرورى
البحار

احمد حسن احمد said...

حتى تتقمص هاملت فيجب اولا ان ترى الظل القديم الذى قسمة الى نصفين وجعله صريع النفس اسير الانتقام....ولكن هل ستنتقم من الاطلال؟ وتزيح انقاض الديار ؟وتلقى بالكل على شاطىء نهر الحب؟ او ربما بجوف النهر تستلقى منتحرا على وسادتك؟ام انك ستعود ببتسامة الماضى وتخلد الاسطورة ؟.....استلقى يامايسترو واهنأ بنومك فقد ابدعت فى هذيانك حتى جعلته طلاسم لن يفهمها الا شيكسبير وشخصيات من زمن الابيض والاسود.........تقبل مرورى
البحار

Unknown said...

احلام اليقظة الرقيقة الهادئة
اخذتك الكلمات بعيدا بين طيات الابيض والاسود كما اخذتنى انا الاخر الى ما خلف حدود النسيان

تذكرت ملائكة الرحمة بين ابياتى .. فجلست فى احد الاركان واحتضننى ذلك الدفء ورايت عيناى تقول كلاما وعبارات لم اسمعها قبلا منى .. لكننى سمعتها .. فاخذتنى روتنى احضرت روحى الهائمة للحظات .. فابتسمت
وابتسمت اكثر لانك شاركتينى ذلك الدفء

فكونى هنا دائما ايتها الدافئة
:)

Unknown said...

طائر الليل الحزين
ترسمين الابتسامه بعمق على وجهى النائم وسط الكلمات .. اعنى عالمى الوحيد .. فلا املك سواه .. ربما هو ذلك السبب التى تشعرين به اننى كذلك

فأنا لا املك عوالم اخرى ولا اريدها ..

يكفينى ان اخط واخط حتى النهاية ولن امل .. اشكرك ايتها الرقيقة جدا على احساسك السامى
ولكِ منى :)

Unknown said...

البحار الرائع المفكر الجميل
لكم افتخر الف مرة اننى اعرف رجل مثلك وافتخر الاف المرات لان هناك بحار يختلط بأمواجى العاصفة والهادئة من آن لاخر .. لن اطيح بالاطلال فهى ساكنه ومن يستطيع .. ولن اعود بابتسامات الماضى فهى هناك قابعه .. فرقيها ودفؤها فى مكانها هناك بين الجدران العتيقة .. نعم القى بالكل على نهر الحب .. علنا نعود فقط بالحب ونجد ما ضاع ما بين الابيض والاسود

دمت بكل الحب والعطاء اخى العزيز جدا :)

وردشان smilyrose said...

اغمضت عيناى للحظات

وارجعت راسى للخلف ناظرة الى قمرى

فانا من عشاق القمر

واسترسلت لحظات جميلة اشتاق اليها

يالها من لحظات كانت بعمر ثان لعمرى

رغم قصرها الا اننى احسست انى اعيشها مرة اخرى

يالها من ذكريات جميلة انتهت بالم طويل

ولكن يكفى انها اضاءت البسمة على وجهى
بعد فترات من النسيان

الم اقلها لك

ابدعت يا من نبحث عنده عن اشياء

مفقودة

smilyrose

روح الحب الصادق

كاميليا بهاء الدين said...

للمرة الثانية اأتى ..

أقرأ .. والصمت يعتقلنى


تحياتى

منه مرتجى - عازفة الأوتار said...

الظل دائما يطاردنا
و الأرحم هو أن نتجرع سم هاملت بكل قناعة
بلا أدنى مقاومة
بلا أدنى محاولة للهروب


على صوت فيروز أقول :
يا حبيبى .... و بحبك ع طريق غياب


أشكرك على كلماتك الدافئة
التى باركها صوت فيروز الملائكى


دمت بكل ود و خير سيدى و اعذر حروفى الضعيفة

Anonymous said...

يكفيني أنني شعرت بتمدد رئتاي مع أولى الحروف
يكفيني أني لامست الماضي ,, بكلمه
وخلدت الأسطوره ,, بكلمه
ووهبت القلب نبضاً رقيقاً لن تحياه السنين
فقط بكلمه
يامن تملك نفوس الحروف الصامته
يكفي انك تجعل من بعض خطوط على بضع سطور ,, رحيل يأخذنا إلى أبعد عمق
وأعلى هامه ,, ورقة حمامه

أدام الله عليك ما أنت فيه ..
تحيـاتي ..

walaa tulip rose said...

لن تتوقف يداى عن البحث عن ما هو خلف ابوابى .. ولن يسقط قلمى إلا بسقوطى .. فانا شمسى وقمرى والجنون كلماتى
اولا رائعة كلماتك في التعريف بجد كلمات صاروخية تصل الفكر بلا اي اشارات

ثانيا .. هذه اول مرة ادخل مدونتك وليتني عرفتها قبل الان
الحقيقة لا اجد تعبير مناسب
فلم اتمالك نفسي حين قرأت عن التصفيق والاندهاش
فكل كلمة تحمل معني ورؤية ثاقبه وفكر متميز جدااا
جعلني اقرئها مرات ومرات علني اجد ثغرة ادخل منها لتعليق عادي بكلمات الاعجاب دون اي يؤثر فيا
ولاكني لم اجد الا شعوربتنقل بين المعاني كما عصفور يتنقل بين الافنان ولاكنها شجرة واحدة
ليتنا حقا ننتقل هكذا الي الماضي ونعود منه محملين بما نسيناه ولاكن برؤية جديدة
لي عودة ان شاء الله
وفقك الله

رندا said...

مددت رائتاى وفقدت ذلك الزمن ورجعت للماضى الحالم
ولمست طيف الشريف هاهو عيناة تبتسم وكانها تنظر نحوى فاسرح فى بحر عينة
واعيش الحب معة والاسطورة
ومعة اللحن الخالد تُراقص انفاسى
ويحمل قلبى امل فى غداّ واتوق الى فارسى هل هو سيكون مثل الشريف
ومتى ساقبع قصرة الملكى
اطير مع عينية واسكن بين الابيض والاسود اعبر العراقيل بلا اجنحة
احلم اكون مثل الحمامة وارقص معة الفالس وكأن حولى كونشيرتو
فاعيش على المعزوفة الخالدة
فهى قابعة فى فكرى
لا تبتعد
فلا التهب بلهيب هاملت
ولا اميت الحب مسموما
بل سيبقى فى قاع النهر
اذكرة بكل شوق
ولن اعيش فى الاطلال واكون بقايا رماد
فقط سوف اظل احلم باالحمامة والشريف

تعايشت مع فكرتك ومابينها من جمال
فكل نساء الارض قالت
ياليتى كنت الحمامة


ذهبت ترانيم النجوم
والصباح ظهر
فاحمل لك نسيم الصباح
وهدهدة العصافير
ووردة تحمل الندى

رندا

Unknown said...

smilyrose .. الرقيقة الحالمة
الوردة التى طالما زينت بستانى المترامى على اطراف الوادى البعيد

تذكريننى دائما بتلك الفتاه الانجليزية حاملة الضفائر التى كلما راتنى ابتسمت رغم حزنها وعانقتنى بدفء من بعيد

امكثى هنا صغيرتى ولا تتركى كلمات اعادت لكِ الحياة ان كنت تشعرينها حقا حياة :)

لكِ كل الامل :)

Unknown said...

كاميليا .. :) زهرتى التى اسميتها باسمك .. تحمل كل التعابير الصامته .. ولكنها تحمل كل المعانى بين الضلوع

لماذا اشعر دائما بتلك الرجفة بين اوردتك وذلك الاحتياج الغريب لدفء الشتاء .. ولا اعلم لماذا كلما جئتى هنا تغرد فيروز بليالى الشمال الحزينه .. لا اعلم حقا .. فانتى تعلمين جيدا اننى رجل ضائع بين هواجسه

ساتمدد على الطرقات الان .. وساتراقص وادور علنى انسى :)

Unknown said...

عازفة الاوتار الحزينه ذات الالحان الحزينه

فقط رايت السم بين مسماتك فقط اخترتى نهايةهاملت .. ساصمت اذن
ولكن لماذا لا ترددى اذن طيرى يا طيارة طيرى :) فقط ابتسمى من هناك وساشعرك هنا .. فانت لا تعلمين الكثير :)

لن اعذر كلماتك فانا لا استطيع .. ولا تطلبى منى .. فانا لست حاملا كلماتك .. فقط اعتذرى لنفسك وليس لى .. فانا لا املك حقوق فكرك

ما يسعدنى هو ان تكونى هنا وما يسعدنى اكثر تواجد ابتسامتك دائما :)

Unknown said...

مدينة من النساء .. وساظل ارددها انتى فعلا مدينة عريقة من النساء .. النساء التى اندثرت من عالمنا .. ولكن اى عالم .. فلا انا اؤمن بوجوده

سيدتى ان كنت انا من تتحدثين عنه .. فلالترم الصمت وانظر للسماء اشكره جدا اننى رويت احساس امرأة تحمل كل معانى الانوثه من احساس وصدق

وساعبث بيومياتى الان مخلدا اسمك بين تاريخ عالمى :)

Unknown said...

ولاء .. لو حقا تعلمين ماذا يعنى ذلك الاسم من دفء واخلاص ..

قرأت ما تبتى كثيرا واغمضت عيناى لاشعر بماهية من تحمل القلم .. فابتسمت :)

رأيتها الوردة المعلقة بين احدى الجدران التائهة المتلهفة الى شىء هى احيانا لا تعلمه .. تملك الكثير ولكنها تعلم ان فقط القليل من يستحق ..

اتشرف بتواجدك هنا ولاء الرقيقة
ليت الماضى كما نرسم .. ولكن ليست كل الرسومات تحملنا الى وادى الحب

لكِ منى :)

Unknown said...

رندا .. :)

ما اصغر الدمعه انا دمعه بدربك
لنتغنى اذن بعد ما رايته من احساس متدفق من امراة تحمل كل اللغات الانثوية التى دائما ما تبارك تلك الكلمات ..

نعم انتى الحمامه الغافية على نهر الحب رغم الاعاصير

سالتك حبيبى لوين رايحين خلينا خلينا وتسبقنا سنين :)

نعم اجعلينا نسير نسير بلا شراع بلا مراكب فقط بالاحساس .. اجعلى الكلمات والاحاسيس تثور لاجل الحب الغائب بين الطيات .. اجعلى الحمامه تظللك بالظل القديم
اجعلى العصافير تلحن لكِ وانتى بانوثه تمايلى تمايلى .. فاين ضاعت السنين

قلى احكيلى نحنا مين وليش بنتلفت خايفين ...

لا تتركى الاحساس اسوار .. اجعليه يتدفق بلا انذار .. كونى كما انتى .. فهنا اشعرك بحقق انتى

رندا الجميلة الرقيقة زهرة البساتين
حمامة الاحساس ..
كونى كما انتى مع ظلال الماضى واحساس الدفء بالمستقبل .. استلقى ايتها الاميرة ..
:)

إنجى said...

.
.
غامض.

Unknown said...

انجى

ربما :)