Saturday, May 14, 2011

حب وكبرياء


رغم ندمك القاسى فأنا مازلت خاسراً

ورغم الأسف فمازال هناك ذلك الألم فى قلبى

فإن الأسف دوما لا يعطى سوى الارتياح الضعيف

ولكن تكهنات البشرية بأن كل شىء على مايرام

هى ما تعطى الأمر بالاستمرار المؤلم

وربما إن الأمل فى العثور على شىء جديد

قد لا يبعث سوى ألما أشد قسوة من أسفك

فحبى لك جريمة اعتقنها قلبى وآمن بها

ولكنها الأقدار التى تُبيح لمخلوق صغير

فى أن يتحكم فى جسدى الهزيل

ورغم أن كل شىء قد يبدو غير اعتيادى

إلا أننى أصر بكذب متقن أنها العادة الطبيعية

وليكن فإن كان كل محب يتألم مثلما أتالم

وإن كان كل محب يقبل الأسف كما أتقبله بغصة

ما كان للدموع مكانا ولا كان للهجر عنوانا

ولانسحبت الدموع وبقت فقط

مجرد دموع من الحسرة والأسف

ولكن أى عار ذلك قد أتقبله فى أن أفقد حبى

لمجرد أن ندمك لم يكن الشىء المطلوب

ليكتمل كبريائى

ولكن الأسف هو الشىء الوحيد الذى أتقبله

حينما تحين موعد دموعى المستمرة

أملاً فى الاستمرار

وأملا فى أن تلتئم جروحى

وحبك معا


2 comments:

حسن ارابيسك said...

الحقيقة معبرة جداً وراصدة بشكل دقيق ركن صعب في بعض زوايا العشق
تحياتي

Unknown said...


thx

كشف تسربات المياة
غسيل خزانات
شركة نظافة عامة